بسم الله الرحمن الرحيم (اسمعوا و وعوا 3) {فمثَلُهُ كمثلِ الكلبِ إنْ تحمِلْ عليهِ يلهَثْ أو تتركْهُ يلهَثْ ذلكَ مثلُ القومِ الذين كذبوا بآياتنا فأقصُصِ القصَصَ لعلهم يتفكرونَ}7/177 لقد لهثَ ولحن وصرح ما يسمى وزير خارجية حكومة عصابة مافيا إسرائيل اليهودية غلت أيديهم القردة شاعلي الحروب – الجديد - بما نصه : ((إنّ الذي يريد السلام عليه أنْ يكون قادراً على الحرب وأنّ العرب ومن ورائهم المسلمون اليوم غير قادرين على الحرب معنا فليس من حقهم : مطالبة الأرض مقابل السلام – لكن نحن قادرين على الحرب فمن حقنا أنْ نعرض عليهم : السلام مقابل السلام وليس مقابل الأرض أو عودة اللاجئين أو القدس وهذه جميعا أصبحت غنائم لنا وستكون كذلك في المستقبل كلما طلبه حلمنا اليهودي وما وعدتنا به توراتنا – من الفرات إلى النيل – فإذا لم يسمع ذلك المسلمون والعرب فليسمعوه اليوم)) انتهى التصريح . كذلك هناك تصريح آخر لحكومة العصابة الجديدة : (( هناك مصلحة مشتركة بين العرب وإسرائيل هي مواجهة الإرهاب لأنه يهددنا نحن الاثنين)) وإنّ سبب هذا التصريح الأخير هو إنّ الفصائل والأحزاب العربية والإسلامية والعصابة الإسرائيلية يزاولان (المقاومة المسلحة العلمانية) التي يسميها أقطاب الغرب والصهيونية (الإرهاب) لذلك وبمناسبة اجتماع الحلف الأطلسي الإرهابي خطب أوباما أمريكا قائلاً (هذا الحلف يدافع عن أي تهديد لأوربا الذي هو تهديد لأمريكا والعكس صحيح) وبذلك يكون إرهاب الحلف الأطلسي و الإرهاب الصهيوني و إرهاب الحركات والأحزاب الإسلامية والعربية هو (تهديد غدار) ضد كل المجتمعات التي لا تخضع لهم والمجتمعات الإسلامية بالذات حتى إذا كانت داخل المجتمعات الأوربية والأمريكية وحلفائهم وهذا هو الواقع فلم يقتل المحتل الأمريكي في العراق وأفغانستان من قبل المقاومة المسلحة العلمانية وإنما الذي يقتل هو المسلم ويؤسر جندي صهيوني واحد مقابل عشرات الآلاف من المسلمين في إسرائيل وكوانتنامو وفي سيبريا روسيا . (على أيِّ شيءٍ استند في تصريحه وزير العصابة الجديد) (بقوله : عصابة إسرائيل قادرة على الحرب) (والمسلمون منهم العرب غير قادرين على الحرب) والله تعالى يقول : {كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها اللهُ ويسعون في الأرضِ فساداً} {واللهُ لا يُحبُّ المفسدينَ} لأنّ هذه الآية الكريمة تشرح واقع موجود بين طرفين (الإيمان والعمل الصالح) وبين (الشرك والعمل الفاسد في الأرض اليهود) لذلك فإنّ هذه العصابة قد أشعلت نار حربين الأولى في (لبنان 2006) والثانية في (غزة 2008) فما هو واقع الطرفين فالطرف الأول العصابة واقعها فاسد ثابت بشكل قطعي منذ تأسيسها (أناسها مجرمون وأرض مغتصبة وناس معتدى عليهم) وأما الطرف الثاني (أرض بلاد إسلامية ولكن تغير أهلها بسبب قياداتهم العميلة وبسبب حب حلاوة الدنيا وجميعاً أصبحوا من المفسدين – لأنّ الله يأمر بإقامة دولة إسلامية على نهج النبوة ونهج الخلفاء الخمسة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي والحسن لتطبيق الإسلام ولتعلن الجهاد بإمرتها بنوعيه الأكبر حمل الدعوة فكريا والجهاد الأصغر بالقتال للدفاع والهجوم) بينما الواقع يصرخ بالفساد في الأرض خاصة من قبل المراجع والفقهاء والعلماء (قبل كل شيء الخلفاء خمسة يعرفه حتى العميان ولكنهم يصرخون ويتقصدون – الخلفاء الراشدون الأربعة – وكذلك لا يوجد في الإذان – أشهد أنّ علياً ولي الله – ولكن يتقصدون بقولها في الإذان ويتقصدون بعدم الصلاة على آل محمد في خطبهم وأحاديثهم في حين ثابت ثبوت قطعي بأن علي ولي الله ولكن ليس في الإذان وثابت ثبوت قطعي الصلاة على آل محمد ومن لم بصلِ عليهم لا صلاة له فلماذا هذا التقصد في التحريف والتغيير والتبديل غير الفساد في الأرض والتفرقة بين المسلمين أدت حتى إلى أن يقتل المسلم أخيه المسلم والحديث الشريف إذا تقابل المسلمان القاتل والمقتول في جهنم - إلاّ إذا قتل غدرأ دون مقابلة مع أخيه المسلم ولعن الله الدولارات التي جعلت المراجع والفقهاء في بحبوحة العيش في ظل وكنف الأمراء والملوك والرؤساء وعلى مصادر الخمس والزكاة – وكذلك التقصد بإعلان المقاومة المسلحة العلمانية من قبل أحزاب وفصائل وكيانات مجزأة تدعي الإسلام ولكنها علمانية يتسلط عليها حكام ومراجع وعلماء وأحزاب وحركات وتيارات وفصائل عملاء وعلمانيون يمدونهم بالسلاح والمال والدبلوماسية وهي أكثر ملعونة وفساداً إذا كانت باسم الإسلام ويفصلون الدين عن التطبيق في الدولة ولا يدعون إليه وأكثر ما يعملون إليه أدعياء ولحايا وعمائم وأحاديث وحوارات في الفضائيات والإذاعات العلمانية لشرح العبادات والأدعية وأما السلاطين الجائرة فهم في خدمتهم ) . لذلك نقول : إلى منْ لم يستجيب للهِ تعالى - إنّ واقع الطرفين المتحاربين (الفساد في الأرض) والله تعالى بمن يقوم بإطفاء نار الحربين في لبنان وغزة (والمعتدى عليه المباد والمدمر يقول انتصرتُ وقوله هذا فساداً لأنه ليس هو الذي بدأ بالهجوم ولم يعلن الجهاد بين الأمة الإسلامية) و (الظالم المعتدي الفاسد يقول انتصرتُ وهذا فساد لأنّ المعتدي لا ينتصر ولكن قد يتغلب والغلبة ليس نصراً) وملائكة رب العالمين في السماء لماذا تنزل إلى الأرض وهي لم تشاهد (عباده المخلصين في جهاد معلن من قبل دولة تطبق الإسلام في الأرض) . صحيح هناك في الأرض يوجد (مؤمنون وأتقياء من عباده المخلصين) ولكن لا حول ولا قوة لهم غير (العمل والدعوة في سبيل الله وإنّ مصير عملهم إما النصر أو الشهادة والله تعالى هو الذي يتولى الأمور) {للذين استجابوا لربهم الحسنى و الذين لم يستجيبوا له لو أنّ لهم مافي الأرض جميعاً ومثله معه لاْفتدوا به أولئك لهم سوء الحساب ومأواهم جهنم وبئس المهاد}13/18 وفي هذه الآية الكريمة واضح كل الوضوح إنّ كنائز الأرض ومعادنها للذين لم يستجيبوا لربهم فيعملون بها بالفساد والتبذير وبغير الحق والعدل ليكون مصيرهم جهنم وبئس المهاد . ( يوم الغضب أم يوم الفرح ) ولدينا واقع عملي نعيشه اليوم على سيطرة العلمانية وثقافتها حتى على الأحزاب والحركات في البلاد الإسلامية وحتى في الأسماء والمسميات (فكيف يتمكن المسلمون من التحرر – وهناك قول مشهور : إذا لم تكونوا مسلمون فكونوا أحرارا) ففي مصر لا يوجد أحرار لعدم تبني الأحزاب والحركات (القضية العقائدية السياسية الإسلامية بإقامة الدولة الإسلامية لتطبيق الإسلام والتحرر وإعلان الجهاد) ويتبنون (الحلول الجزئية كالعلمانيين مثل زيادة الرواتب وتحسين المعيشة ووو) فأنهم دعوا إلى إضراب ومقاطععة ومظاهرات يوم 6/4/2009 سموه (يوم الغضب) فلننظر ماذا يسميه الله وهل كانت تسميته في الحلول الجزئية أم في (القضية السياسية العقائدية الإسلامية) {ويَومَئِذٍ يفرحُ المؤمنون بنصرِ اللهِ} هذه هيّ تسمية الله (يوم الفرح) والإسلام دائماً رحمة وفرح للعالمين ولكن ابتداءا في المسائل العقائديةً المصيرية وليس في المسائل الجزئية ودائماً الإنسان خاصة المسلم يتفاءل بالخير {لا يسأم الإنسانُ من دعاء الخير وإنْ مسَّهُ الشرُ فَيَؤُسٌ قنوطٌ} لذلك أصبح واقع المسلمين يأس وغضب مع المصير النكد والتعس والخسران في الدنيا والآخرة لأنهم جميعاً اليوم في خدمة العلمانية والأقطاب العلمانيين والحكام العملاء المتسلطين بوجود الاحتلال (وإيران لا تحتفل بالفوز والنصر ولا تفرح ولكنها دائماً في ذكريات التعازي والسبايا وهي تتقصد ذلك في حين قال الخليفة الرابع علي في ضربة استشهاده : فزتُ ورب الكعبة فهو فرح في يوم فوزه بينما المسلمون يبكونه) ونسأل الله تعالى لهم الهداية إلى الطريق والقضية الربانية ليكون مصيرهم جنة الدنيا والآخرة . و (المقاومة المسلحة) لايجوز للأحزاب والحركات مزاولتها شرعاً لأنّها أجهزة فكرية والمقاومة أعمال مادية ودفاعية فقط والأعمال المادية من اختصاص الدولة لذا فإنّ المقاومة اليوم ليست إسلامية وفي الإسلام مفهوم وحكم (الجهاد) (أعمال دفاعية وهجومية وحمل دعوة) (والديمقراطية إسلوب فاسد يؤدي إلى طغيان العلمانية وتسلط رؤوس الأموال على العالم لسحق القيم والحق والعدل الإلهي الإنساني التي هيّ رحمة للعالمين وهل لم تدرك العقول لحد الآن بأنّ جميع الحكام الطغاة في البلاد الإسلامية والعالم يتسلطون على الشعوب باسم الديمقراطية فهؤلاء حماة وصانعي الغزو والاحتلال بوش وأوباما وسركوزي وبلير وبوتين وطغاة الجزائر وهذا اليوم طاغيتها بوتفليقة عميل فرنسا يُعدل الدستور ليتسلط لدورة ثالثة ومثل ذلك يحصل في موريتانيا في حين فرنسا هي أم العلمانية والديمقراطية ولكنها لاتطبقها مع عملائها وطغاة تركيا وإيران ومصر وهذا حزب التنمية التركي استعمل غطاء ذي حدين لتسلطه : الأول إدعاء الإسلام وعدالته وبعد تغلبه ألغاه وأبقى لفائف الرأس لزوجاتهم والثاني لعبة الديمقرطية له ولبقية الأحزاب المدعومة بإعلام وماديات القطب الأمريكي لتبادل الأدوار بدليل قد أهانَ رئيسهم الصهيوني بيريز فانهزم أوردغان ذليلاً ولكنه عاد بأمر أمريكا ليعرض وساطته بين طاغية سوريا بوراثة الذل وبين مجرمي إسرائيل مجدداً هذه هي الديمقراطية جعلت حكام تركيا عضو في الحلف الأطلسي لحماية العلمانية والآن يقود الحرب في افغانستان لإبادة المسلمين ودمار عقيدتهم باشتراك حكومة تركيا فهيّ أشدّ علمانية وصهيونية من العلمانيين والصهاينة) والشعب التركي المغلوب على أمره مثل الشعب الإيراني والشعب العربي وجميع الشعوب الإسلامية وأمتهم الإسلامية براء مما يفعله الحكام المتسلطون العملاء (فيجب التفرقة عند البحث والتحليل فلا نلقي الكلام جزافاً وتنابزاً بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان) والعاقل يفهم {ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون}يونس /100 (وقلنا : بانتخاب أوباما لأمريكا بدأ الصراع الفعلي) (بين الإسلام وبين العلمانية – عقائدياً – لتحويل المسلمين إلى علمانيين وثم إلى نصارى) (بعد أنْ يُسدل الستار على حروب إبادة ودمار بوش أمريكا 20/3/2003 لاحتلال بغداد لإزاحة بريطانيا المتمثلة بعميلها طاغية العراق وكذلك حروب بلير بريطانيا 22/3/2003 بعد يومين لإعادة قدمها في البصرة ولم تخرج من البصرة والعراق إلاّ بتاريخ 31/3/2009 وسلمت القيادة العسكرية إلى القوات الأمريكية المحتلة باتفاق سري خبيث ملعون بين الطرفين استغرق أكثر من سنة ولا يعلم فحواه إلاّ الله ولم تسلم قيادة البصرة العسكرية إلى الحكومة العراقية ولا إلى أشخاص اللعبة السياسية الذين اقتصر دورهم على قبض دولارات أجورهم خُطط وأساليب مدعومة بالتكالب الدولي – تحالف دولي – و بعملاء اللعبة السياسية وعملاء المقاومة المسلحة العلمانية – إبادة ودمار للشعب العراقي وبقية شعوب الأمة وصراع على سرقة ما فضل الله على المسلمين وخلط أوراق وفوضى كاشفة وهدر أموال طائلة وصلنا فيها كما كان العراق يقول عهد طاغيتهم الجبان السفاك : من الذي يستطيع أنْ يعلق الجرص في رقبة القطة البريطانية – فأصبح العراق اليوم يقول : من الذي يقدر أنْ يعلق الجرص في رقبة القطة الأمريكية ببقاء خمسين الف جندي أمريكي وسفارة ضخمة بعد الإنسحاب المسؤول – نعم سيعلقه نصر الله جلت قدرته إذا وُجدَ من يفهم قضيته وينصره بها بقلب وعقل سليم) (وأول خطوة) (في اول خطاب لأوباما في الكونغرس 24/2/2009) (قال : سنحارب التطرف في افغانستان وباكستان) (ولم يقل سنحارب الإرهاب مصطلحهم العلماني الغُدر) (وباركتْ أمريكا اتفاق باكستان مع طالبان باكستان بتطبيق ما يسمى الشريعة في وادي سوات لعدم وجود تعارض لأنه سيُطبق إسلام المعتدل وليس المتطرف وبالتطرف ومثله وصف – الأصولي أوالجذري أوالراديكالي - يحاربون في الإسلام : أكملتُ وأتممتُ ورضيتُ {أكملتُ لكم دينكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكم الإسلامَ ديناً} والله تعالى يكره المعصية ويحب الرخص – والتهدئة وتطبيق الإسلام في الملك العضوض وفي غير دولته الإسلامية ليست من الرخص وهي من المعاصي وإثم وجهنم – لأنّ إسلام (المعتدل) عندهم هو : (إسلام – بلا أكملتُ ولا أتممتُ ولا رضيتُ) كما هو مطبق في غزة والصومال ووادي سوات ووو!!! (وأوباما استأنف التجارب في الخلايا الجذعية للأجنة البشرية) (التي تُبيح الزنى والجنس الحرام والإجهاض وتقتل الأجنة) (وأوباما لا يرسم السياسة الأمريكية بل ينفذها وحتى في التنفيذ هو موجه لأنه تافه ضائع منذ ولادته وتقلبه بين الإلحاد والمسيحية والعلمانية واليهودية ومن أقواله الشخصية : سأستصحب كلب العائلة إلى البيت الأبيض قالها في أخطر خطاب تغلبه – وإذا أردتَ أنْ تكسب صديق في واشنطن عليك أنْ تشتري كلباً – وأنا لا ألعب بعض الألعاب الرياضية لأني إذا لعبتها ألعبها كالمعوقين – أقوال شخصية غير موجهة فيها تفاهة وتنابز – وزوجته في البيت الأبيض تحولت من عالم المفكرين إلى عارضة أزياء) وأما (التعددية) التي يسميها العلمانيون (الليبرالية) (فالتعددية في الإسلام هي ّ : أجتهدُ رأيي – فيتعدد الاجتهاد) (لذلك تتعدد الأحزاب في العمل السياسي وشورى الانتخابات) (فلابد من قانون أحزاب فيه الناس أحرار في تشكيلها دون شروط المال والمؤيدين) (و قانون انتخابات المرشح والناخب أحرار في مناطقهم دون شروط المال والكيانات) ودستور (تبقى العقيدة والأمة والدولة والقضية فيه واحدة وموحدة) (و حقوق و واجبات رحمة للإنسانية شرقاً وغربا) (ولكن في ظل الاحتلال لا انتخابات ولا محللين وخبراء ولا فضائيات وإذاعات) (والجميع فيها عملاء وخدمة للعلمانية والأقطاب حتى المفاوضين سواء في المصالحة أو التهدئة مع المحتل) (وهناك فكر جداً مهم على الإنسانية أنْ تعقله وتفهمه وهو : الشورى إيمان وعمل صالح والديمقراطية كفر وعمل فاسد تبعاً لعقيدتيهما – فالشورى في الإسلام وهي حكم الله وسيادته على الشعب بشرعه والسلطان للشعب الذي يختار من بينه للسلطان بالشورى من يحكمه ليطبق سيادة الله وحكمه في الأمر {وأمرهم شورى بينهم} – والديمقراطية في العلمانية هي حكم الشعب وسيادته وكذلك سلطانه على نفسه الشعب – إعطي لقيصر ما لقيصر ولله ما لله – ومع ذلك نقول : فمن هو الذي يعلم بهذا – الإعطاء – ليقرر ماذا يُعطى هل الإنسان أم خالقه) (وأما السنة والشيعة والمذهبية والمذاهب والحركات القومية والمقاومة المسلحة والوطنية والاستقلال وعدم التدخل والديمقراطية والمؤسسات المدنية والتجزئة وتعدد كيانات الحكم والفدراليات واتصال الأحزاب والحركات والأفراد بالدول الأجنبية فهي جميعاً مفاهيم وأحكام وأفعال يحرمها الإسلام وليست منه لأنها تؤدي إلى الاحتلال وعدم تطبيق الإسلام ولكن العلمانية تغذيها) (وأما الديانات اليهودية والنصرانية والإسلام أساسها التوحيد) (والإسلام فيه جميع الأديان وإنّ كتب أهل الكتاب هيّ أجزاء من الإسلام وليست كله ولكنها لم تدون ولم تحفظ فحصل فيها التحريف والتغيير – خاصة التوحيد – فتحول أهلها إلى الكفر) {وقالت اليهود عُزيرٌ اْبنُ الله وقالت النصارى المسيحُ اْبنُ الله ذلك قولُهُم بأفواهِهم يُضاهِئون قولَ الذين كفروا منْ قبلُ قاتلهم الله أنّى يُؤفَكون} (وأما الشرق والغرب فهو كل الأرض ولكن نور الإسلام) (لا شرقي ولا غربي وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين) (كشجرة الزيتون المباركة لاشرقية ولاغربية ولإنّ الإسلام) (انطلق من وسط الشرق من أدنى الأرض ودخل الغرب) (إيماناً في بضع سنين بمدة لا يقدر على مثلها إنسان) (لا منْ قبلُ ولا منْ بعدُ والأمرُ دائما لله العلي القدير) (لا علاقة للإسلام والمسلمين – بمحرقة اليهود – الهولوكوس – التي يقال أنها وقعت في ألمانيا الأوربية فإذا صحت فأنها بين مجرمين – النازيين الهتلريين – من النصارى وبين مجرمين صهاينة من اليهود – وإن كل من يتطرق من المسلمين في بحث تأييد أو نفي وقوعها فهو مجرم وآثم ويخدم الصهيونية والعلمانية والنصارى) (وما لفرق بين انسحاب مسؤول قالها أوباما لجزء من قواته الاحتلالية من العراق المسلم وبين إنسحاب وفق جدول زمني بعد أنْ نجحت أمريكا في إذلال المسلمين العراقيين وإرسالها إلى مسلمي أفغانستان لتسير إلى جانب المؤتمرات منها مؤتمر لاهاي الهولنديةالصهيونية 31/3/2009 دعت إليه أمريكا إيران وتركيا وبقية الكيانات الإسلامية ذات العلاقة وبالمفاوضات مع المعتدلين لاكتشاف الصحوة كما اكتشفتها في العراق فيتمخض عنهما – قوة السلاح ورواتب الصحوة – نجاح أمريكا في إذلال الأفغانيين والباكستانيين المسلمين – وتعيين الجنرال هربروك للإشراف على تنفيذ الإذلال) (وإنّ المصالحة والانتخابات والجنرالات ميتشل وهربروك وكريتشن ... أمريكا) (هي الأساليب الخبيثة في مخطط تقاسم الأدوار وتبادلها) (وبصدور قرار اعتقال البشير ورقصاته وطرد بعض وكالات الأغذية من السودان بعد عقود من العمل الاستخباراتي البريطاني والفرنسي وو و وهذا كله حصل في العقود الثلاثة لحكم البشير وقبله فلم يقدر على طردها ولكن اليوم أصبحت السودان صالحة لاستقبال الجنرال كريتشن مبعوث أمريكا وليدمر المسلمون السودانيون مثلما دمر طاغيتهم المسلمون العراقيون لخدمة الأقطاب) (وإيران والسعودية هما الممول المالي للأساليب وسوريا ومصر والجامعة العربية هم بيدهم دبلوماسية الأساليب) (وإنّ الحكام مسلمين وعرب هم المنفذون في المنطقة) (خاصة حكام منظمة التحرير والسلطة وهما : ) (الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني رضخت واستسلمتْ) (أنْ تكون التهدئة في غزة بين إسرائيل وحماس) (وليس مع الممثل الوحيد وإنّ الذي جعلها الممثل الوحيد) (قادر على استبدالها بحماس أو بأيةِ حركة عميلة أخرى) (لأنّ الهدف من جريمة الممثل الوحيد هوإبعاد القضية الإسلامية فيبتعد المسلمون والعرب لترك العصابة الصهونية تعمل براحتها وكل من اشترك في هذه لعبة الممثل الوحيد هو مجرم محارب للإسلام وعميل) لذلك ثبتَ لنا بأنّ (الجميع لايملكون – قضية – ولأنّ قضية فلسطين ليس بدويلة ولا قضية أرض وأنما هيّ قضية عقيدة الناس الذين يسكنون الأرض والأرض مستقرة ولكن الناس مُهددون في عقيتهم لذا فإنّ قضية فلسطين هيّ جزء من القضية السياسية العقائدية الإسلامية لكافة البلاد الإسلامية – احتلال وعملاء بلا عقيدة – فالقضية هي وجوب تحريرهم بإقامة الدولة الإسلامية وتطبيق الإسلام للحفاظ على العقيدة) (وإنّ دليلنا على خدمة الحكام العملاء والأحزاب والحركات والفصائل اليوم في البلاد الإسلامية للعصابة الإسرائيلية المجرمة وللأقطاب العلمانية هو التصريحات والتحليلات الصادرة عنهم مسؤولين وسياسيين وفي فضائياتهم وإذاعاتهم خاصة نشرات الأخبار فأنهم يظهرون هذه العصابة أنها – دولة ضخمة – ويكبرونها على مستوى دولي وعالمي رغم إنّ عددهم لايشكل 1% من سكان الشرق أو الغرب وتقترف من الجرائم ما يجعل من العار والحرام وفي كل القيم الإنسانية أنْ يتردد ذكرها بالشكل الذي يحصل في الفضائيات ووكالات الإعلام العالمية وعلى لسان المسؤولين والمراجع في العالم فكيف بالإسلامية والعربية والفلسطينية) (في حين نفط وغاز المسلمين وما فضل الله عليهم يغطي حتى ديون الصين والغرب وقطب السلاح الأوحد أمريكا ويؤدي إلى رفاهية العالم وفق النظام الاقتصادي الإسلامي الصحيح والصالح والمنقى من مفاسد أبواب النظام الاقتصادي العلماني : الربوي والاحتكاري والمضاربة والتأمين والمصارف والسندات وتأمين ورهن القروض العقارية والقروض الإئتمانية المصرفية والتنمية والاستثمار في مجالات الأسلحة وغير الإنسانية والخصخصة حتى للمصادر التي يجب أنْ يكون الناس والانسانية شركاء في امتلاكها أمثال (الماء والنار- مصادر الطاقة والوقود – والكلأ – مراعي الحيوانات) وبالنظام الاقتصادي الإسلامي تزال إسرائيل بمجرد قطع النفط نعمة الله عنها وبعدها مباشرة يزال الحكام العملاء ولكن مصيبة المسلمين هيّ في الاحتلا ل وتسلط وسرقة الحكام العملاء يقابله خوف الناس من العَيلة وتمسكهم بحلاوة الدنيا فلم يغيروا لا بأنفسهم ولا على الحكام الجائرين المجرمين) {وإنْ خِفتُم عَيلَةً فسوف يُغْنيكم اللهُ منْ فضلِهِ}التوبة أو البراءة /29 وأخيراً نقول لهذا الكلب الذي لهث بتصريحه : إنّ المسلمين ومنهم العرب يقارب عددهم المليارين إذا ما ساروا بدون سلاح ومن جهات متعددة براً وبحراً خاصة جهة المركز فلسطين سوف تشل أسحلتكم الذرية وأي استعمال لها يكون انتحاركم باسلحتكم وتشل دباباتكم وأي سلاح ثقيل بسبب مايحصل من تلاحم واشتباك بين الإيمان الذي مصيره النصر أو الشهادة وبين الشرك والعلمانية وسوف لا يبقى قرد ولا كلب ولا يد مغلولة ولا حتى أيِ جبان وطاغية وظيفته خدمة وحراسة الصهيونية ومدها بالنفط والغاز وخدمة الأقطاب العلمانية فيكون مصيركم وحلفاءكم جهنم وبئس المصير . والله تعالى ولي النصر والتوفيق آمين . أخوكم المخلص – المحامي محمد سليم الكواز – مؤلف كتاب الشورى 10/4/1430 - 6/4/2009 |
الاثنين، مايو 11، 2009
الصهيوني الكلبِ إنْ تحمِلْ عليهِ يلهَثْ أو تتركْهُ يلهَثْ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق