وجدنا تعليق ثاني في (منتدى صوت الأمة الفكري) لحزب التحرير باسم (مسلم) والذي جَعَل موضوع تعليقه (عمر أم المؤمنين السيدة خديجة وعمر أم المؤمنين السيدة عائشة) وإنّ جوابي وردي على تعليق الأخ الورد (أبو محمد) يشمل تعليق الأخ الياسمين (مسلم) ونزيد على جرأته في الاتهام والفبركة بالرد والجواب التالي ننشره في مدونتنا لعدم إمكان نشره في موقعهم لأننا لسنا أعضاء لديهم :
يا أخي مسلم إنني لم أتطرق إلى عمر أم المؤمنين السيدة خديجة بل ولم أذكر في جميع مقالتي اسم أم المؤمنين السيدة عائشة ولم أذكر عمرها ولا أدري لماذا أقحمتهما في تعليقك ولماذا أقحمتَ موضوع الأعمار – ولنعتبر إنّ تعليق الأخ مسلم صحيح في كل كلمة وكل حرف لأنه يظهر كان قد التقى بالفقيه النيسابوري والمتحدث البخاري وتحقق منهما وقد تأكد له إنهما كانا قد التقيا بالسيدتين خديجة وعائشة فاستقيا معلوماتهما منهنّ الأمر الذي لم يكن بمقدور كاتب المقالة فعل ذلك وبذلك فالأخ مسلم يريد الوصول إليه وتحقيقه إثبات (عدم وجود - مظنة – وليس مضنة – احتمال إقامة الدولة الإسلامية في الصومال) لذا كان عليه توضيح الحقيقة والعدل بصراحة حسب رأيه وهي (عدم وجود الإرادة لديه ولدى الأخ أبي محمد ومنتداهما وحزبهما بإقامة الدولة الإسلامية) فما عليهم إلاّ الوقوف بوجه مؤلف المقالة بكل ما لديهم من قوة التفاعل والدعوة لصده عن كلمته الطيبة بإقامة الدولة الإسلامية ويظهر إنّ الأخ مسلم لم يفهم كلامي (إنّ الجميع يلعب ويلهو في أبحاث ونقاشات تبعدنا عن قضيتنا السياسية العقائدية الإسلامية بوجوب إقامة الدولة الإسلامية) التي كانت هي أساس المدونة والمقالة وليعذرني أنْ أضرب له المثل (عرب وين وطنبورة وين) وليسلم لأخيه المحب والمخلص – أبو ذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق